ما هو الفرق بين ليلى في القصة وليلى في الواقع؟
كلنا قرأ قصة ليلى والذئب أو الثعلب وأنها في النهاية لم تسمح للذئب أن يأكلها وما أكثر الذئاب في وقتنا الذين يحومون حول ليلى ويراودونها عن نفسها وهي إما أن تسعى في إرضاء رغبته أو أن تدافع عن شرفها وشرف عائلتها.. وتتمسك بدينها حتى لا تغبن أو تخدع..
وكما نعلم فليست كل ليلى هي ليلى فبعض الليلاوات قد غشّهن ذلك الذئب وإنطلت عليها خدعته فكانت النهاية كما في كل القصص.. التي قد ألفتموها.
أليس من المفروض أن تتعلم بناتنا اليوم قصة ليلى والذئب الحقيقية....
يابناتي ويا أخواتي إن الذئاب في الأسواق والمولات وعلى مواقع التواصل وفي الشات، فهل تريد كل واحدة منكن أن تجرّب ألم الويلات لأجل ان تتعظ.؟
أخواتي الفاضلات ألا يكفي ما مضى لنتعلم كيف نمضي..
لا تقولي لأخواتك الناصحات هذا ليس من شأنكن فإن قرأتي القرآن لابد أنك مررتي بهذه الاية: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة:79].
قرأت كتابا للشيخ الدكتور علي الطنطاوي في موقع صيد الفوائد وتمنيت أن تقرأه كل فتاة مسلمة وكان عنوانه يا بنتي وهذا رابط الكتاب
http://saaid.net/book/open.php?cat=82&book=6554
اللهم ارزق بناتنا العفة ليكن من خيرة الفتيات.
الكاتب: إبراهيم الشملان.